أمام هذه الجرائم التي تتواصل أخبارها بسرعة مقلقة( الأسرة المعتدى عليها، الأديب القتيل، المفتش الذي كتب عن استهدافه، وغير ذلك كثير.... ) نحتاج أن نسمع غير الذي كنا نسمع، ونرى غير الذي كنا نرى.
القائمون على الأمن ينبغي أن يتكلموا للرأي العام، لشرح ما يحدث، وتوضيح المتخذ من الإجراءات الصارمة والسريعة والمستدامة ضد هذا الإجرام المتفشي.
ألا تبرر هذه الوضعية استقالة هنا أو هناك، أو مراجعة هنا أو هناك ؟
الحضور الواسع والفعال للأجهزة الأمنية، الصرامة في المتابعة والتدخل، قضاء لا تأخذه لومة لائم في إقامة حدود الله وسرعة العقاب، تنفيذ رادع للعقوبات، وقبل كل ذلك الجدية في التعامل مع حالات التغطية والتفاهم مع المجرمين في أوساط الأمنيين، خطوات ضمن أخرى مطلوبة على السريع.
أما التربية والتأهيل ورعاية الأخلاق ومحاربة المخدرات فإلحاحها لم يعد محل خلاف.