أعلن في نواكشوط عن انطلاق فعاليات زاوية العلامة لمرابط صالح ولد الرشيد، المؤسسة حديثا من طرف أسرته وأحفاده، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وتهدف الزاوية -حسب القائمين عليها- من خلال هذه التظاهرة، إلى اطلاع أكبر قدر من الأجيال الجديدة على موروث هذه الشخصية العلمية الفذة ودورها في نشر العلم من خلال نشر وطباعة مخطوطاته.
ويعتزم القائمون على المبادرة تنظيم ندوات فكرية ولقاءات علمية، حول رحلات العلامة الراحل، وأهم الفتاوي التي أصدرها، والقصائد التي قرضها، مما سيسهم في التعريف به وحفظ مكانة هذه المحظرة العظيمة التي تمتد جذورها لجده العلامة والمؤرخ الشهير صالح ولد عبد الوهاب.
و أعرب مدير التوجيه الإسلامي، بوزارة التعليم محمد الأمين ولد شيخنا، في كلمة بالمناسبة، عن تقديره لهذا المجهود الثقافي العظيم، مؤكدا أن إضافة هذا الصرح العلمي للزوايا العلمية يشكل إضافة نوعية ستسهم في حفظ ونشر موروثنا الثقافي والعلمي.
من جانبه بيّن رئيس الزاوية إبراهيم ولد صالح، أن إنشاء هذه الزاوية جاء استجابة لتمكين الأجيال من التعرف على هذا العلَم من جيل الرواد المؤسسين المحافظين على الهوية؛ من خلال انشغاله بالعلم تعليما وتربية وقضاء وانفاقا وإصلاحا.
وأوضح ولد صالح أن اعلان زاوية لمرابط جاءت بعد تجربة زاوية العلامة صالح ولد عبد الوهاب التي أنشئت سنة 1992، وحققت الكثير من الأهداف والإنجازات.
وتناول الكلام رئيس زاوية العلامة صالح ولد عبد الوهاب، بونا ولد الحسن ولد صالح، قائلا إن الأهداف التي تم على أساسها إنشاء زاوية لمرابط صالح، هي نفسها التي أنشئت علي أساسها زاوية جده العلامة صالح ولد عبد الوهاب، والتي استطاعت كما قال أن تطبع بعض كتبه وتحقق البعض الآخر.