دول شمال إفريقيا تحسم رئاسة الاتحاد الإفريقي لغزواني

أصبحت موريتانيا مرشحة رسميا لرئاسة الاتحاد الإفريقي، حيث تم اختيار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة المنظة القارية، من قبل دول شمال إفريقيا، التي يجب أن تختار من بين قادتها رئيسا لهذه الدورة.

وسيخلف الرئيس الموريتاني رئيس جزر القمر غزالي عثماني، حين يترأس القمة السابعة والثلاثين، المقررة في أديس أبابا يومي 17 و18 فبراير/ شباط 2024.

ونقلت إذاعة فرنسا الدولية "RFI"، هذا الإعلان عن سفارة الجمهورية العربية الصحراوية في أديس أبابا، حيث يقع مقر الاتحاد الأفريقي.

وأشارت سفارة الصحراء الغربية؛ وهي عضو في الاتحاد الإفريقي، في بلاغ صحفي، إلى أن الدول الأعضاء في شمال إفريقيا اجتمعت، أمس الجمعة، وقررت بالإجماع أن موريتانيا ستمثلها في عام 2024 على رأس المنظمة.

وكانت دول المنطقة هي الأكثر صعوبة في التوصل إلى اتفاق، خاصة بسبب التوترات القوية بين المغرب والجزائر، حيث رفض كل منهما السماح للأخرى بتولي الرئاسة.

وبرز خلاف عميق بين دول إقليم شمال إفريقيا، لدرجة أن منصب نائب الرئيس، الذي كان من المقرر أن يذهب إلى هذا الحيز الجغرافي في عام 2023، ظل شاغرا خلال السنة المنقضية، وذلك لأول مرة في تاريخ الاتحاد الأفريقي.

وتشير RFI إلى أن موريتانيا كانت مترددة في تولي زمام مبادرة ترؤس الاتحاد الأفريقي، بسبب الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في البلاد في يونيو 2024، لكنها ظهرت في النهاية كملاذ وحيد لحل مشكلة شغور المنصب.