
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات، اليوم الإثنين، مغادرة مراقبيها على المدى الطويل، البالغ عددهم 32 مراقبا، عقب تأجيل الانتخابات الرئاسية بالسنغال من 25 فبراير الجاري إلى 15 دجنبر المقبل.
وذكر بيان للبعثة الأوروبية أنه “نظرا لعدم اليقين بشأن الجدول الزمني للانتخابات، أقدمت بعثة مراقبة الانتخابات على إعادة المراقبين على المدى الطويل”، موضحا أن “خبراء من الفريق الإطار لبعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات لا يزالون بدكار لمتابعة عن كثب تطور المسار” في البلاد.
وأعربت البعثة الأوروبية عن انشغالها بشأن تداعيات “قرارات السلطات بتأجيل الانتخابات الرئاسية” على “التقليد الديمقراطي العريق في السنغال”.
وأضاف البيان أن البعثة حاضرة في البلاد بدعوة من الحكومة السنغالية “لمراقبة الانتخابات الرئاسية بكل حيادية واستقلالية”.














