دول "سلس" تقيم في نواكشوط نتائج مشروع بيئي ممول من الاتحاد الأوروبي 

رحب المستشار الفني لوزير الزراع المكلف باللجنة المشتركة الدائمة لمكافحة آثار الجفاف في الساحل محمد ولد أحمد بنان، باسم الامين التنفيذي للجنة سيلس، بالوفود المشاركة في اجتماع دول "سلس" حول مشروع انحباس الكربون وتأثيراته على البيئة هذا الاجتماع.

وقال في كلمته خلال اجتماع لمجموعة دول الساحل اليوم بنواكشوط لبحث تأثير انحباس الكربون على البيئة -إن اللقاء الحالي يرمي إلى إثراء النقاش حول النشاطات المنفذة من طرف مشروع احتباس الكربون وانبعاثات الغازات الدفيئة في النظم الزراعية والرعوية والغابوية في بلدان الساحل الاعضاء في لجنة سيلس.

أما منسق مشروع انحباس الكربون وانبعاثات الغازات الدفيئة في النظم الزراعية والرعوية والغابوية في بلدان الساحل الأعضاء في لجنة سيلس لاجي اتراورى فقد أشار إلى أن هذا اللقاء يكتسي أهمية بالغة لما يوفره من فرص التفكير حول التقدم الذي تم احرازه من طرف المشروع حتى الآن والتبادل حول التحديات والنجاحات ورسم السبيل الأنجع خلال السنة المقبلة.

وأضاف أن النقاشات ستتناول طرق تنفيذ الأنشطة المتبقية والمتوقعة واستراتيجية نشر النتائج والآفاق المستقبلية التي سيتم اعتمادها فيما بعد المشروع، داعيا إلى ضرورة التفكير حول مشروع آخر بما في ذلك اشراك أطراف أخرى من شبه المنطقة.

وأضاف أن هذا المشروع، الذي انطلق سنة 2020 بتمويل من الاتحاد الأوروبي، قطع مراحل هامة في مجال تقييم حصيلة الكربون والنظم الزراعية والرعوية والغابوية في بلدان الساحل الأعضاء في لجنة سيلس، بغية معرفة دقيقة لتأثيرات التغيرات المناخية عليها.

وبين أن المشروع قام بعدة نشاطات في بعض دول سيلس كالسنغال وبوركينافاسو والنيجر مع تطبيق أهدافه في كل من موريتانيا واتشاد ومالي.