فتح الجيش السوداني اليوم الجمعة تحقيقا على خلفية ما وصفه "بالمحتوى الصادم" لمقاطع مصورة تم تداولها أمس الخميس، وظهر فيها أشخاص يعرضون رأسين مقطوعين لعنصرين من أفراد "قوات الدعم السريع".
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في بيان على "فيسبوك" إن الجيش سيحاسب المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم من أفراده، التزاما "بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية... منذ بدء هذه الحرب".
وكان نائب القائد العام للقوات المسلحة السودانية وعضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي قد أكد أمس أنه لا تفاوض مع قوات الدعم السريع وأن الجيش ماض في قتالها لحين بسط سيطرته على كامل البلاد.