الفكر( نواكشوط) أعلن في كندا عن اكتشاف مقبرة جماعية ل215 طفلا كنديا من السكان الأصليين في مدرسة داخلية تتبع لكنيسة كاثوليكية سبق وأن أغلقت منذ أربعين عاما.
وكانت المدارس الكاثوليكية تستجلب الأطفال بالقوة إلى مدارسها الكنسية الداخلية وتقوم بتعذيبهم وتقتيلهم .
ودعا رئيس الوزراء الكندي تيدرو البابا فرنسيس إلى الاعتذار عن هذه الجريمة ورفض البابا الاعتذار مكتفيا بالدعوة إلى المصالحة.
وذكر تقرير نشرته لجنة المصالحة الكندية أعلى نسبة في وفيات الأطفال منذ افتتاح المدارس الكاثوليكية الداخلية كان في عام 1885م حيث بلغت نسبة الوفاة 28% من أصل 1000 و27.4 % من نفس العدد السابق أما العام 1907 فقد شهد هو الآخر وفاة 24.9 %.
وقد أغلقت هذه المدارس بداية عقد الثمانينات من القرن المنصرم
وقد تزايدت في السنوات الأخيرة الدعوات إلى اعتذار الكنيسة الكاثوليكية عن الجرائم التي ارتكبت داخل مبانيها بحق الأطفال.
