السفارة الأمريكية تنشر "إعلان نواكشوط" حول الهجرة في ختام مؤتمر دولي

نشرت السفارة الأمريكية في موريتانيا، في اختتام المؤتمر الدولي للهجرة إعلانا مشتركا حول الهجرة، بالشراكة مع الحكومة الموريتانية.

وقالت السفارة، إن حكومتا الولايات المتحدة وموريتانيا، اعترفتا بـ"الآثار السلبية للهجرة الجماعية على المجتمع والاقتصاد، والتزامهما بالتعاون المستمر في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة، وتشجيع الموريتانيين على البقاء والاجتهاد وللنجاح في وطنهم".

 

وفيما يلي نص البيان المشترك بين الحكومة الموريتانية وحكومة واشنطن، كما نشرته السفارة الأمريكية بنواكشوط اليوم الجمعة:

"نحن المشاركين في المؤتمر الدولي حول الهجرة غير النظامية، المنعقد في نواكشوط، يوم 13 فبراير 2024، تحت شعار” تفهم الهجرة وبناء مستقبل واعد في موريتانيا: التحديات والإمكانات” نعلن أننا ملتزمون بشكل مشترك بمعالجة تحديات الهجرة وتعزيز الاستقرار. وإدراكا منا لأهمية هذه الظاهرة وتبعاتها، فإننا متحدون في تصميمنا لإيجاد حلول مستدامة لها.

لقد شهد العام الماضي ارتفاعًا في عدد الموريتانيين الذين تم توقيفهم عند الحدود الجنوب غربية للولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، اتخذت سفارة الولايات المتحدة في موريتانيا بعض التدابير كالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعية حول المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية ونشر مقالات تجيب على الأسئلة المهمة المتعلقة بالهجرة إضافة إلى تنظيم مقابلات صحفية، وتوفير تمويلات لصالح الشباب في مجال المهارات القيادية والمهنية وتوفير منح للمنظمات غير الحكومية المحلية، والتعاون مع وسائل إعلام مرموقة لإجراء مقابلات صحفية لمعالجة هذه الظاهرة.
نقاط الإعلان:

1. نحن المشاركين، ندرك التحدي الكبير الذي تشكله الهجرة لموريتانيا وتأثيرها على المجتمع والاقتصاد، بما في ذلك هجرة الأدمغة وتشتت الأسر.

2. نؤكد على المخاطر المتعددة التي يحتمل أن يواجهها المهاجرون غير النظاميين خلال رحلتهم، مثل تهديد العصابات الإجرامية بالاتجار بالبشر، والسرقة، والإيذاء الجسدي، والعنف القائم على النوع، والمواجهات مع العصابات.

3. نؤكد على الاستثمارات الأمريكية الكبيرة في موريتانيا، لاسيما مع إعادة أهليتها للاستفادة من قانون النمو والفرص في إفريقيا، الذي يتيح الزيادة في التبادل التجاري وخلق المزيد من الفرص.

4. نؤكد مجددا التزامنا تجاه الشباب والتنمية الاقتصادية من خلال برامج مثل تمكين ونافوري التابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مما سيعزز تدريب الشباب على المشاركة بفعالية في مجتمعهم وفي التنمية الاقتصادية للبلد.

5. إن التزام السفارة بدعم الطلاب والمهنيين الشباب الموريتانيين، من خلال برامج مختلفة، التزام ثابت بما في لك توفير فرص التدريب والدراسة في الولايات المتحدة.

6. ندرك أهمية توفير مسارات قانونية للموريتانيين للسفر إلى الولايات المتحدة لأغراض مشروعة ونلتزم بتسهيل هذا النوع من السفر.

7. نؤمن إيمانا راسخا بأن الحل الأمثل يكمن في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية ومنح الموريتانيين في وطنهم سببا مجالات لاستثمار طاقاتهم الخلاقة. ونحن ندعم العمل الجاد والحماس الذي يتمتع به الشباب الموريتاني لبناء موريتانيا أقوى توفر المزيد من الفرص للأجيال القادمة.

وفي الختام، نعلن تصميمنا المشترك من أجل التغلب على التحديات المشتركة التي تفرضها الهجرة، وتعزيز مستقبل، واعد لموريتانيا وشعبها".