برلمانيون يرفضون إدراج أسمائهم ضمن فريق برلماني للصداقة مع أمريكا 

رفض نواب في الجمعية الوطنية الزج بأسمائهم في وثيقة موقعة باسم رئيس الجمعية الوطنية، تقضي بإنشاء فريق برلماني للصداقة بين موريتانيا وأمريكا.

وقال النواب إن رئيس الجمعية الوطنية لم يستشرهم في وضع أسمائهم ضمن القائمة، وليس لديهم أي علم بتشكيل هذا الفريق.

ومن بين من اعترضوا على هذا الإجراء، النائب يحيى أبو بكر، الذي رفض وجود اسمه "في ظل أوضاع الفلسطينيين الراهنة".

كما ندد النائب عن ولاية نواكشوط الشمالية إسلكو بهاه، رافضا أن يكون ضمن فريق صداقة "يزود العدو الصهيوني الغاصب بأنواع محظورة من السلاح ليقتل بها أبناء غزة"

واستنكر النائب عن دائرة آمريكا يحيى اللود الأمر، معتبرا إياه "ممارسة دكتاتورية بإدراج أسماء النواب دون علمهم".

وتنص الوثيقة المتداولة على إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية الأمريكية، يتكون من مكتب ممثل في رئيس، ونائب أول، ونائب ثاني، إضافة إلى 11 عضوا موجودون جميعا بأسمائهم، ضمن الوثيقة.