رغم أن النيجر تعاني أزمة سياسية مستفحلة، إلا أنها تشهد منذ بعض الوقت نموا سكانيا متصاعدا.
هذا النمو السكاني المستمر منذ سنوات، جعل الدولة الإفريقية تشهد ظاهرة غريبة، وهي أن يبلغ متوسط عمر نصف السكان فيها في سن 15 عاما؛ ما يعني أنهم جميعا في سن الطفولة.
فقد كشف موقع الإحصاء “ستاتيستا” في إحصائية حديثة أن نصف سكان البلد أصبح من الأطفال، والنصف الآخر أكبر من 18 عاما.
ولم تُفلح السياسات الحكومية بمساعدة المنظمات الدولية في إقناع النيجيريين بتنظيم النسل، فيما كان الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بوزوما، في يوليو 2023، القشة التي قصمت ظهر بعير استراتيجية الحد من الإنجاب.