الفكر(نواكشوط) ـ قال الدكتور عبد الرحمن بن عثمان المتحدث باسم تجمع دكاترة الشريعة المعطلين إن لدى الدكاترة مخططا استثماريا لوزارة الشؤون الإسلامية يجعلها تستجلب الاستثمارات بدل أن تبقى عالة على الحكومة، مشيرا إلى أنهم لن يسلموا هذا المخطط إلا لرئيس الجمهورية دون واسطة.
وأضاف الدكتور عبد الرحمن بن عثمان خلال وقفة نظمها تجمع الدكاترة أن مجموعة دكاترة الشريعة المعطلين لا تجد مكانها اللائق وهو مكاتبها في وزارة التعليم العالي لتدريس الأجيال وتكوينها على البحث العلمي وحل مشاكلها السلوكية.
وشكر الدكتور رئيس الجمهورية على رفعه تصنيف وزارة الشؤون الإسلامية إلى رتبة الوزارات السيادية، داعيا الوزارة إلى أن تفهم هذا الرفع فتعلي من شأن من ينتمون لهذا الحقل.
وأكد على أن المؤسسات الحكومية تمتلئ بمن لا يحملون شهادات أكاديمية في حين أن هذه المجموعة صرف البلد عليها أو على بعضها حتى تكونت ومع ذلك بقيت في الشوارع دون الحصول على عقود عمل محترمة.