كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، عن عملية وقعت الشهر الماضي، كانت تستهدف اغتيال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، المعروف أفيخاي أدرعي.
واعترف أحد منفذي العملية أثناء التحقيق معه، أنه كان يعمل على مراقبة، أفيخاي أدرعي في أحد المطاعم حتى قبل اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن أحمد زيدات أثناء التحقيق معه قوله: "أردت تنفيذ هجوم نوعي.. صادفت أدرعي وتبعته أردت الهجوم عليه لكن لم أكن أحمل سكينا. وفي وقت لاحق وصلت إلى نفس المكان في محاولة لتحديد مكانه مسلحا بسكين - لكن لم أجده".
وتعود العملية المذكورة إلى منتصف الشهر الماضي، حين أفاد الهلال الأحمر العبري بمقتل شخص وإصابة 16 آخرين 3 منهم بحالة حرجة في حوادث طعن ودهس في مدينة رعنانا وسط دولة الاحتلال.