اختتمت أشغال المنتدى الاقتصادي الموريتاني المغربي في نواكشوط، بعد يومين من اللقاءات الثنائية والمتعددة، بين القطاع الخاص والعام، وذلك لتعزيز الشراكات وتنويع وتوسيع آليات التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأعلن رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، خلال تصريح للصحافة على هامش اختتام أعمال المنتدى، أن مجلس الأعمال المشترك الجديد أوصى بتشكيل لجان فنية تعكف على دراسة المجالات التي يتم فيها الاستثمار لمباشرة العمل في المشاريع المستعجلة كالصيد والفلاحة.
وأضاف رئيس أرباب العمل الموريتانيين أن اللجان المشتركة ستعمل على تسريع آليات التواصل بين الطرفين والعمل والمتابعة على المستويين القصير والمتوسط.
وبدوره، أكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، أن هناك وحدة تكامل قائمة بين الاقتصاد الموريتاني والمغربي ستشكل في المستقبل أداة لاستثمارات مهمة.
وأضاف أن وفد رجال الأعمال المغاربة التقى وزراء الصيد والاقتصاد البحري، والتنمية الحيوانية والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، وبحثوا الفرص المتاحة في هذه القطاعات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز الشراكة الاقتصادية الموريتانية المغربية .
وشهد المنتدى جلسات قطاعية، الأولى خصصت للفرص الاقتصادية المتاحة في مجالات الزراعة، والثانية حول صيد الأسماك، والثالثة حول الفرص المتاحة في الصناعات الغذائية، والرابعة حول الكهرباء والطاقات المتجددة من طرف المعنيين من الجانبين.
وتهدف هذه الجلسات إلى فتح آفاق أرحب ورؤية أوضح أمام الشركات الاستثمارية المستقبلية في البلدين وخلق مناخ مشجع للاستثمار وفتح صفحات جديدة من التعاون والتنسيق بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين.
وقد اجتمع أعضاء مجلس الأعمال الموريتاني المغربي بحضور رئيسي أرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج وسفير المملكة المغربية لدى موريتانيا حميد شبار، فضلا عن رئيسي مجلس الأعمال حمادي ولد باب ولد حمادي ونظيره المغربي عبد العزيز التعارجي وخرجوا بجملة من التوصيات بهدف العمل المشترك على تذليل كل العراقيل أمام رجال أعمال البلدين.