
ثمن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري مصطفى ياحي اليوم السبت بقسنطينة ”توجه الدولة القاضي بإنشاء معابر حدودية خاصة بالتبادل التجاري الحر” على ضوء ما تجسد بين الجزائر وموريتانيا.
و أوضح ياحي خلال لقاء انتظم بدار الثقافة مالك حداد بقسنطينة ضمن الاحتفال بالذكرى 27 لتأسيس الحزب بأن ” هذه المعابر التي بدأها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتدشين المعبر الحدودي للتبادل التجاري الحر ما بين الجزائر و موريتانيا مع نظيره الموريتاني تعد خطوة بالغة الأهمية تصب في مواصلة بناء و تنمية الاقتصاد الوطني و تنمية المناطق الحدودية وتساهم في استقرار دول الجوار”.
و من شأن هذه المعابر الحدودية، كما أضاف ياحي, الرفع من حجم الصادرات الجزائرية نحو إفريقيا و تشجيع وتعزيز النشاط التجاري مع دول منطقة الساحل.
كما جدد التزام حزبه بالمساهمة في العمل على ”تقوية و تمتين الجبهة الداخلية التي تعد الحصن المتين في مواجهة كل المخططات التي تستهدف أمن و استقرار الجزائر”، مثمنا ”الإصلاحات الجارية في البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية الهادفة الى بناء اقتصاد قوي”.
و على الصعيد الدولي، حيا الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عاليا مجهودات الدبلوماسية الجزائرية في الدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية













