
أدان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل"، في بيان أصدره مساء الجمعة، استخدام القوة ضد الطلبة المحتجين منذ أيام، مطالبا الوزارة الوصية، والحكومة، بالحوار مع الطلاب، والاستماع لمطالبهم والتجاوب معها، والابتعاد عن ما وصفها "لغة القمع والعنف".
وهذا نص البيان:
"لليوم الخامس على التوالي تستمر قوات الأمن في استهداف الطلاب الجامعيين بالقوة المفرطة والقمع الشديد على خلفية ممارستهم لحقهم الطبيعي في الاحتجاج السلمي ورفع عرائضهم المطلبية ومطالبهم المشروعة للوزارة الوصية ؛ وبدل التجاوب مع مطالب الطلاب والاستماع لهم عن قرب اختارت الوزارة الوصية اسلوب القمع والعنف للرد على تلك المطالب المشروعة .
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" نؤكد على مايلي :
- تنديدنا بالتضييق المتزايد على الحريات وقمع المحتجين السلميين.
- ندعو إلى اعتماد أسلوب الحوار والتفاوض مع الطلاب والتعاطي الإيجابي مع مطالبهم عوض لغة القمع والعنف.
- استهجاننا لتوجيه قوى الأمن لاقتحام الحرم الجامعي وإفراطها المتكرر وغير المبرر في استعمال القوة ضد المحتجين السلميين من الطلاب،بدل توجيهها لتأمين المواطنين وحمايتهم من عصابات السطو والسرقة والاعتداءات التي تؤرق المواطنين في أكثر من منطقة من العاصمة نواكشوط،ونشدد في هذا الصدد على وجوب محاسبة عناصر الأمن على تجاوزاتها بحق الطلاب السلميين .
- ندعو الحكومة إلى التعاطي الإيجابي والمسؤول مع مشاكل الطلاب والشباب عموما بطريقة تناسب حجم التحديات التي تواجههم وفي مقدمتها توفير الظروف الملائمة للتعليم والتكوين والخدمات اللائقة ورفع تحدي البطالة الذي دفع بأعداد كبيرة من الشباب للهجرة وركوب مخاطرها الجمة،وهو ما يفرض على الحكومة الإسراع في اعتماد سياسات وبرامج تجعل من تلبية مطالب هذه الشريحة وإعادة الأمل لها في حياة كريمة في وطنهم أولوية الأولويات وواجب الوقت السياسي الآن".














