بمشاركة موريتانيا.. انطلاق أشغال القمة السابعة لمنتدى البلدان المصدرة للغاز

افتتحت اليوم السبت بالجزائر العاصمة أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز، بمشاركة موريتانيا، حيث سيتوج هذا الحدث بـ ''إعلان الجزائر''، الذي من شأنه تعبيد السبل لشراكة مثمرة ورؤية مشتركة من أجل ضمان توازن سوق الغاز مرورا بتثمين مكانة الغاز الطبيعي في المزيج الطاقوي.

وشارك رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بالجزائر العاصمة، في أعمال القمة، التي تجري أشغالها بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال)، بحضور العديد من قادة الدول الأعضاء في المنتدى، وكذا الدول الملاحظة إلى جانب ضيوف الشرف، بإطلاق حوار استراتيجي وشراكة واسعة لفتح المجال لمستقبل طاقوي "آمن و مستدام" في سياق جيو-سياسي دولي خاص.

وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن القمة فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح منتجي الغاز ومستهلكيه على حد سواء، مؤكدا على أهمية المنتدى كمنصة مشتركة للتعاون وعلى تعزيز دوره في أمن الطاقة العالمي.

ونوه تبون في كلمته الافتتاحية، بانضمام الجزائر لرحاب المنتدى بوصفها عضوا ملاحظا، مؤكدا أن هذه القمة تشكل فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد.

ويضم المنتدى، الذي أنشئ سنة 2001، (12) دولة وهي ليبيا والجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو والإمارات العربية المتحدة وفنزويلا.

كما يضم 7 دول بصفة مراقب وهي: موريتانيا، آنغولا، وأذربيجان، والعراق، وماليزيا، وموزمبيق والبيرو.

وتمثل الدول الأعضاء في المنتدى، وهو منظمة حكومية تضم أهم مصدري الغاز في العالم، 70 بالمائة من الاحتياطات العالمية للغاز الطبيعي ونحو 40 بالمائة من الصادرات العالمية للغاز. كما يضمن المنتدى أزيد من نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال و47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب.