هذه هي نتائج التحريض ضد الأجانب والقادم أسوء مالم نتدارك الأمور
هذه أفعال مدانة، وسلوك مقزز ، واعتداء سافر على حرمة الروح الإنسانية، وتكرار سيء بمواقف مرت بنا، وكانت نتائجها جد وخيمة.
يجب الضرب بقوة على أيدي العابثين والمحرضين والمناصرين.
أجهزة إنفاذ القانون وحدها هي المخولة باستخدام القوة مع المواطنين والأجانب، وفق مساطر قانونية واضحة، تحترم حقوق الإنسان وتناسب الفعل المجرم ، غير ذلك جاهلية يجب التعرض لها بكل قوة ، ووحشية يجب أن نقاومها دون تردد، وسلوك غير مدنى يجب أن تتحرك كل القوى الوطنية لرفضه ومحاسبة فاعليه.
إن تحويل جريمة أخلاقية معلومة الأسباب والدوافع ،أو جريمة قتل معلوم الضالع فيها ومحل متابعة من قبل الأجهزة الأمنية، أو جريمة حرابة تم توقيف مرتكبها وفق الأصول القانونية ، إلى حرب بين أشقاء الدين والدم والمصير المشترك هو نتاج طبيعى لحجم التحريض الذى عشناه خلال الأسابيع الأخيرة من قبل "اليمين الأدخن" ضد اللاجئين والمهاجرين والأجانب بشكل غير مسبوق بتاريخنا المعاصر .