أشرف المساعد لولاية كوركل، محمد محمود ولد محمد المختار اليوم الأربعاء على اختتام مشروع دعم قدرات السلطات الصحية ومكونة المجتمعات في مجال التكفل بحالات سوء التغذية الحاد للأطفال الذين تتراوح اعمارهم مابين (0و59) شهرا في الولاية
ويهدف هذا المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوربي, و المنفذ من طرف الصليب الأحمر الفرنسي بالتعاون مع الهلال الأحمر الموريتاني, إلى المساعدات الانسانية والحماية المدنية.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الوالي المساعد، أن سوء التغذية يعتبر من أكبر المشاكل التي تواجه القطاع الصحي في موريتانيا، وخاصة ولاية كوركل، حيث يقدر معدل انتشار متلازمة سوء التغذية إلى 5.1 متجاوزا بذالك المعدل الطبيعي المحدد من طرف منظمة الغذاء العالمية.
مشيرا إلى أن موريتانيا قطعت أشواطا كبيرة في محاربة المجاعة بصفة عامة، وسوء التغذية بصفة خاصة، وذلك من خلال توزيع السلات الغذائية وتفعيل دكاكين أمل للمواطنين الأكثر احتياجا وكذالك إنشاء وحدات التكفل بحالات سوء التغذية الحاد في جميع المنشئات الصحية.
بدوره أكد سليمان البودو، مسؤول الصليب الأحمر الفرنسي إلى, أن هذا المشروع يهدف في الأساس إلى دعم الفئات الهشة وتوفير الدواء والغذاء له في جميع أنحاء الوطن والقضاء على سوء التغذية ودعم المراكز الصحية في موريتانيا .
وأشار منسق المشروع، إلى أنه ومنذ بداية العمل بالمشروع في موريتانيا منذ سنة 2007 كان له الأثر الواضح في انخفاض مؤشر سوء التغذية وكذالك جودة التكفل بالحالات الحادة من خلال تعزيز قدرات المصادر البشرية وتقديم التحفيز ات والمعدات الضرورية للعملية.
من جهته رحب العمدة المساعد لكيهيدي، السيد آبو سيسا بالحضور, ونوه بالعمل الذي يقوم به الصليب الأحمر الفرنسي بالتعاون مع الهلال الأحمر الموريتاني إلى بلادنا ،داعيا له لمواصلة العمل في مجال دعم المجال الصحي والغذائي، وزيادة فترة وجوده في موريتانيا حتى يكتمل العمل الذي بدأه منذ ما يقارب العقدين من الزمن.