"قطر الخيرية" تطلق استراتيجية "الصفر" لتكثيف تدخلاتها بموريتانيا

بدأ مكتب جمعية "قطر الخيرية" في موريتانيا، باعتماد استراتيجية جديدة لتكثيف عملها بموريتانيا، أطلق عليها المشرف العام على  المكتب،  تركي محمد السبيعي، "استراتيجية الصفر"؛ يتم من خلالها التركيز على البؤر والفئات الأكثر احتياجا وحساسية تجاه أزمات الفقر والمجاعة مستقبلا.

وقال السبيعي في مقابلة مع صحيفة "الشرق" القطرية، إن مكتب هيئته في موريتانيا، الذي تم افتتاح مقره الجديد العام الماضي، يسعى إلى إحداث قفزة تطويرية في تنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية بموريتانيا.

ويعود تدخل قطر الخيرية في موريتانيا إلى عام 1996، وذلك عبر جمعيات غير حكومية في الكثير من مجالات العمل الإنساني الإغاثي والتنموي، وتصدت لعدد من الكوارث كالسيول والجفاف وجائحة كورونا.

وحتى اليوم -يقول المشرف العام على المكتب- نفذت قطر الخيرية عددا من المشاريع التنموية والاجتماعية شملت مشاريع المياه والإصحاح والمشاريع الصحية والتعليميةوالمشاريع المدرة للدخل وبناء وإعادة ترميم وتأهيل عدد مهم من المرافق، التربوية والصحية والاجتماعية، هذا بالإضافة للتدخلات في المجالالإغاثي من خلال تقديم المساعدات المباشرة لمخيمات اللاجئين الماليين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في شرق موريتانيا.

وتكفل قطر الخيرية الآن ما يزيد على 6000 من الأيتام والمعاقين والأسر المعوزة ويتوقع أن يزيد عدد الكفالات ليصل إلى 8000 مكفولخلال السنة الجارية. ويقدر ما تم إنفاقه على المشاريع فقط بحوالي 55 مليون ريال، ويقدر ما تم إنفاقه على الكفالات بأكثر من 32 مليونريال، وبلغ مجموع ما تم إجمالي إنفاقه حوالي 87 مليون ريال.

فيما تم التركيز على مشاريع المياه والإصحاح حيث تميزت الفترة من 2013 وحتى 2017 بإنجاز عدد كبير من الآبار الارتوازية بكامل تجهيزاتهامن طاقة شمسية وخزانات مياه وتمديدات لفائدة المحتاجين وأحواض مياه الشرب.