أعلنت رابطة عمد نواكشوط استعدادها للإسهام في الخطط والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق الأمن ونشر السكينة ومحاربة الجريمة وكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في حيزهم الجغرافي.
ووبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء فقد أوضح العمد، في بيانهم اليوم الأحد أنهم إذ يسجلون بارتياح القرار الرئاسي القاضي بعضويتهم في اللجان الأمنية على المستوى المركزي والجهوي والمحلي، يعلنون البدء في وضع خطط عمل محلية تركز على تفعيل دور مؤسسات المجتمع (الأسرة- الأحياء– المدرسة- الأئمة– الروابط والجمعيات) وإشراكها في المجهود الوطني بالتنسيق مع السلطات الإدارية المحلية والجهوية.
وأضاف البيان عزم الرابطة تنظيم حملات تحسيس وتوعية في الأحياء والمؤسسات التعليمية حول خطورة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ودراسة المتطلبات الضرورية لمعالجة الإشكالات التي توفر بيئة مناسبة للجريمة والتي من أبرزها غياب الإنارة العمومية ومشكلة العزلة التي تعاني منها بعض المناطق والسعي مع القطاعات المختصة لوضع حلول لها.
وختم البيان بتعهد العمد بإعداد تقارير أسبوعية حول الحالة الأمنية العامة على مستوى كل بلدية بناء على المعلومات التي يتم جمعها من المصادر المحلية (رؤساء الأحياء– مديري المؤسسات التعليمية- الأئمة) ورفعها للجهات المختصة.