أدت وزيرة الصحة الناها حمدي مكناس، الأربعاء في نواكشوط، زيارة تفقد واطلاع للمركز الوطني لعمليات الطوارئ في الصحة العمومية.
وتجولت الوزيرة في مختلف أجنحة المركز، وتلقت شروحا وتوضيحات حول مهامه ونماذج من تدخلاته، ضمن عرض قدمه المسؤول عن قطاع العمليات بالمركز.
وعقب الزيارة، أدلى المدير العام للمركز الوطني لعمليات الطوارئ في الصحة العمومية الطبيب العقيد محمد بوي ولد اسويلم، بتصريح أن زيارة معالي الوزيرة للمركز تهدف إلى الاطلاع عن قرب على التحضيرات الجارية للحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال التي ستنطلق قريبا، وكذا حملة التصدي لمرض الحصبة.
وأوضح الدور الذي يلعبه المركز في التصدي لحالات الصحة العمومية بمختلف أنواعها وتجلياتها، وكذا اليقظة والتصدي لأي طارئ من حالات الأوبئة.
وقال إن الوزيرة أعطت أوامر بضرورة إنجاح حملة شلل الأطفال التي يستعد المركز لإطلاقها، مبرزا أن المركز عبأ كل الوسائل اللوجستية والطواقم المتخصصة بغية سير الحملة بشكل يتناسب مع متطلبات الطوارئ الطبية.
وذكر بأن إنشاء هذا المركز يتنزل في إطار الدروس المستخلصة من جائحة (كوفيد-19)، وتناط به مسؤولية التصدي والاستجابة لمختلف الطوارئ في مجال الصحة العمومية، إضافة إلى تدريب وتحضير الفرق المسؤولة عن الاستجابة لأي حالة طوارئ، موضحا أن المركز يقوم برصد جميع المعلومات على مدار الساعة ويحللها، ويضم أخصائيي إنعاش ومتخصصين في مجالات مختلفة كطب الأطفال والكلى وغيرهما.
هذا ويضم المركز، الذي تم إنشاؤه نهاية العام 2022، مستشفيين أحدهما ميداني، والآخر مستشفى للطوارئ يعرف باسم مستشفى محمد بن زايد، وسبق للمركز أن قام بتدخلات في إطار التصدي لعدد من الطوارئ من بينها الحمى النزيفية في كل من أترارزه وانواكشوط، والسيول في مدينة بومديد، والدفتيريا في مقاطعة باسكنو وفصاله، والحصبة في تكانت ولعصابه.














