
سجلت الأسواق المغربية ارتفاعا كبيرا في أسعار الطماطم مع حلول شهر رمضان؛ مقارنة بالأسعار المسجلة في شهر فبراير الماضي.
وتأتي هذه الزيادة الكبيرة بعد فترة من التراجع الملحوظ خلال الأيام الأخيرة بسبب القيود المفروضة على الصادرات إلى موريتانيا.
وشهدت أسعار الطماطم ارتفاعا كبيراتراوح بين 3 و7 دراهم في مختلف أسواق البلد.
وبحسب حسين أزدور، رئيس اتحاد منتجي ومصدري الخضار، فإن هذه الزيادة ترجع إلى مجموعة من العوامل، من بينها تعليق الصادرات إلى موريتانيا وتغير أسعار الوقود.
وقال أزدور للصحافة إن أسعار الطماطم المستديرة في المزارع تتراوح حاليا بين دراهمين وثلاثة للكيلوغرام الواحد حسب الجودة والحجم.
وأكد خبير اقتصادي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن مسألة الصادرات ليست عاملا رئيسيا في هذه الزيادة. وأضاف أن "معظم المصدرين يخشون أن تتضرر بضائعهم خلال الهجمات على شاحنات البضائع المغربية التي نفذها مزارعون إسبان".
يشكل هذا الارتفاع في أسعار الطماطم ضغطا إضافيا على المستهلكين المغاربة، خاصة عند ارتفاع الطلب مرتفعا في شهر رمضان. ويسعى المصدرون إلى طمأنة الجمهور بشأن استقرار الأسعار في المستقبل، لكن الوضع لا يزال متوترا بسبب استمرار المفاوضات لحل قضايا التصدير.














