ماذا بعد إلغاء التعاون العسكري بيت واشنطن والنيجر/ ترجمة موقع الفكر

قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن قرار المجلس العسكري الحاكم في النيجر القاضي بوقف وإلغاء التعاون العسكري مع واشنطن أثارت جدلا داخل النيجر، فبينما اعتبرتها الجبهة الوطنية من أجل السيادة، وهو كيان سياسي مؤيد للمجلس الغسكري، خطوة هامة وضرورية، خاصة أن هذه الاتفاقية "تعطي صلاحيات كبيرة للقوات الأجنبية، ودعت إلى متابعة المسؤولين الذين وقعوها قضائيا بتهمة الخيانة"، وقد وقغ هذه الاتفاقية الرئيس اليجري السابق محمد يوسفو سنة 2012.

أما مستشار الرئيس النيجري المخلوع حميد انكادىفقد وصف القرار بعدم المسؤولية، ويعكس عدم الكفاءة، خاصة أن الاتفاقية تشمل تشييد قاعدة أكاديس للمسيرات، وبناء مركز حديث للمخابرات، وتوفير الاستطلاع الجوي، وإنشاء وحدات للدعم اللوجستيكي".

وقال إت المجلس العسكري يخاطر بحياة جنوده بهذا القرار.

أما موسى تشانجري فاعتبر أن هذا القرار، يجعل النيجر في مركز المواجهة بين الدول الغربية وروسيا.