بدأت اليوم الاثنين بميناء الصداقة المستقل في انواكشوط ـ حسبما نقلت الوكالة الموريتانية للأنباءـ أعمال ورشة تكوينية تحت شعار: "السلامة والكفاءة في الشحن والتفريغ"، منظمة من طرف غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية بالتعاون مع اتحادية الخدمات بالاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وتسعى الغرفة من خلال هذه الدورة إلى تعزيز قدرات عمال الميناء حيث يعكف في اللقاء، الذي يدوم خمسة أيام، 25 مشاركا من حمالة ميناء انواكشوط المستقل على دراسة وتمحيص الجوانب المتعلقة بمجال عملهم واستعراض تجارب وخبرات ميناء "مرسي" الكبير بالإضافة إلى كيفية التموقع في بيئة الميناء والأنظمة المعمول بها وأنواع الحوادث والقدرة على تنفيذ عمليات الشحن والتفريغ وفقا لقواعد السلامة.
وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية السيد أحمد باب ولد أعلي في كلمة بالمناسبة أن الدورة تكتسي أهمية كبيرة حيث تمثل الانطلاقة الرسمية لأول تكوين مهني لعمال قطاع الموانئ في موريتانيا وذلك في إطار مشروع "التكوين والمرافقة والاندماج في المجتمع" والذي جاء ثمرة للشراكة المثالية بين الغرفة وغرفة متروبوليتان للتجارة والصناعة بمرسي للمساهمة في الجهود التي تبذلها السلطات العمومية للحد من بطالة الشباب.
وأضاف أن التغلب على نقص التكوين الفني والمهني في المجالات المينائية يتطلب إنشاء برنامج تكوين مناسب لمختلف المهن المرفئية كمشغلي الرافعات والشحن والتفريغ وعمال الرصيف ووكلاء الشحن.