تم صباح اليوم بجهة نواكشوط توقيع اتفاقية بين الجهة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وشركة كلاسين الصينية في مجال التعليم الرقمي تحت عنوان “التعاون في مكافحة الوباء والحفاظ على جودة التعليم”.
وفي كلمته الافتتاحية لحفل التوقيع، عبر الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألسكو عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التعاون هذه بين المنظمة وجهةِ نواكشوط ومؤسسةِ كلاسين لتمكينِ الطلبةِ الموريتانيين الذين سيجتازون شهادةَ البكالوريا للعام الدراسي 2020/2021 -وعددُهم يفوق الخمسةَ آلاف – من منصةٍ للتعليمِ الإلكترونيِّ المتزامن لتلقي دروسٍ للتداركِ وللمراجعةِ والاستعدادِ لامتحاناتِ الباكالوريا، مجددا شكرَه لكلِّ الجهاتِ والمؤسساتِ الشريكة على المجهوداتِ المبذولةِ في سبيلِ تنفيذِ وإنجاحِ هذه المبادرةِ العربيةِ الرائدة.
رئيسة جهة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك، عبرت عن شكرها لكل الأطراف الموقعة على الاتفاقية، التي تأتي تعزيزا للجهود التي تقوم بها الجهة في مجال دعم التعليم وتحديدا التعليم الافتراضي، إدراكا لما تتيحه التكنلوجيا من فرص كثيرة لنشر المعرفة وخاصة في ظل جائحة كورونا.
وأضافت بنت عبدالمالك أن نتائج تجربة جهة نواكشوط خلال السنة الماضية كانت مشجعة، رغم اعتماد منصة تكنلوجية غير متخصصة في التعليم
هذا وعبر وزير التهذيب الوطني ماء العينين ولد أييه عن شكره وتثمينه لهذه الاتفافية الهامة التي ستعطي دفعا جديدا للتعاون وخاصة في مجال التعليم الرقمي الذي أثبتت جائحة كورونا مدى أهميته ونجاعته.
وقد حضر حفل التوقيع عن بعد إلى جانب رئيسة جهة نواكشوط كل من وزير التهذيب الوطني وإصلاح التعليم، الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للألسكو، والسيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، و سعادة الدكتور ليو لميم، رئيس الجمعية الصينية للتبادل الدولي نائب وزير التربية سابقا، وسعادة السيد سنق جانبو (Song Junbo) الرئيس التنفيذي لشركة كلاسين.