رفض الرئيس المؤسس المختار ولدداداه رحمه الله ذات زيارة لساحل العاج مصافحة شخص قيل له إنه سفير الكيان الصhيوني وقال لمستقبليه لا أعرف دولة بهذا الاسم
وطلب حضور ممثل فلsطين
فهم الراحل هوفوت بونييه غضب المختار وتفهمه فأقام علاقات وطيدة مع منظمة التحرير الفلسطينية وقلص علاقاته مع الكيان الغاصب
لاحقا أقنع المختار الأفارقة بقطع علاقاتهم بالكيان وحثهم على دعم القضية الفلsطينية ونجح فى ذلك نجاحا باهرا
الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز الذى جرف سفارة الكيان فى نواكشوط انسحب من اجتماع دولي بعد دخول ممثلين للكيان ولم يعد للقاعة إلا بعد أن تم طردهم
وأما أنت يا غزوانى فوقوفك مع مجرم الحرب قاتل الأطفال راعى حرب الإبادة رئيس الكيان وتصويرك معه تصرف لايناسب مكانتك كرئيس لموريتانيا الوفية لمبادئها ولا بمنصبك كرئيس للاتحاد الإفريقي
صاحب الفخامة تلك كبوة جواد
وأنت معذور لأنك لاتملك مستشارا صادقا أمينا نزيها صاحب كفاءة ولاتملك وزيرا له رؤية وفكر واستشراف ولا سفيرا يفهم شيئا فى منصبه
تملك جيشا من الموظفين ينتظرون نهاية الشهر لأخذ رواتبهم وسلام على الأمانة والنصح والنضج والوطنية والمواقف المشرفة