بسم الله الرحمان الرحيم
في الوقت الذي نودًع فيه شهر رمضان المبارك الذي هو شهر التوبة والرحمة وشهر العبادة والصيام والقيام
وفي وقت نستقبل فيه عيد الفطر
تطالعنا بعض الصوتيات والتدوينات وبعض البيانات
التي كان علي أصحابها الذين صدرت عنهم التحري والتثبت مما أشاعوا لأغراض معروفة الأهداف والغايات واختاروا مايعتبرونه الوقت المناسب في زعمهم حين نشروا مانشروا من أكاذيب وترهات
حين زعموا زورا وبهتانا أن الرئيس التقي رئيس الكيان الغاصب. فالذي حدث ان رئيسنا تلقي دعوة من نظيره الروندي لحضور تخليد الذكري الثلاثين للإبادة الجماعية لقومية التوتسي. وقد حضر هذه التظاهرة العديد من رؤساء العالم
ولم يجتمع برئيس العدو وهذا النوع من التظاهرات يحضره الجميع ومن روجوا لهذه الشائعات يدرك بعضهم ذلك ويدرك انه لايترتب عليه موقف
وبوصفي مقاوما للتطبيع مع قلة قليلة من النخبة الموريتانية في وقت عزًت فيه المواقف
وكنت ومازلت متمسكا بموقفي الذي أسجل ارتياحي لكونه موقفا اصبح يشكل اجماعا وطنيا مثل الموقف من العبودية والاسترقاق
فإنني أقول للر أي العام الوطني واطمئن الشارع الموريتاني والعربي والإسلامي علي سلامة وصدق التوجه الذي يحكم سياسة فخامة الرئيس محمد. الشيخ الغزواني والذي ترجمته مواقفه الواضحة والثابتة من القضايا الوطنية والقومية والإسلامية
بشكل لا غبار عليه خاصة مواقفه من القضية الفلسطينية التي اعتبرها وهو محق قضية مركزية
ولعل مواقفه الشجاعة مما يجري في غزة مثال حي
وهو كفيل بالرد العملي علي ماذهب إليه بعض المرجفون
إن الموريتانيين يدركون جيدا حجم الضغوط الإقليمية والدولية التي تعرض لها فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني من أجل زعزعته وتغيير رؤيته من هذه القضية التي هي ثابت من ثوابته الوطنية
التي لن يحيد عنها
ومن واجبنا كنخب واعية مساندة للرئيس متبنين لبرنامجه التركيز من الاًن فصاعدا علي التعبئة والتحسيس من اجل التسجيل علي اللوائح الانتخابية
والانسجام داخل حزبنا حزب الإنصاف وبقية احزاب الاغلبية الاخري علي ان تظل أيادينا ممدودة إلي كل الذين يعلنون من حين لاًخر مساندتهم ودعمهم للرئيس
قال الله جل من قائل
فأما الزبد فيذهب جفاء. وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض صدق الله العظيم
وقديما قيل. منطق الباطل ساعة ومنطق الحق لقيام الساعة
الخليل الطيب
نائب رئيس حزب الإنصاف
الرباط. 10. أبريل 2024