
يسر النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني، أن تتقدم بأحر التهانئ وأطيبها، إلى مفتشي التعليم الثانوي والفني - أينما انتسبوا - بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، كما تهنئ - بالمناسبة ذاتها - كافة الموريتانيين شعبا وحكومة، والأمة الإسلامية جمعاء، راجية من المولى عز وجل أن يعيدها علينا وعلى الجميع باليمن والخير والبركة، وأن ينال الأباة الفلسطينيون - وكذا بقية المظلومين في العالم - جميع حقوقهم العادلة عاجلة غير آجلة..
كما لا يفوت نقابتنا - بهذه المناسبة المباركة - أن تذكر شركاءنا الاجتماعيين، وحكومتنا، وخاصة رئيس الجمهورية، بحقوقنا المعطلة - من غير وجه حق - منذ أكثر من اثني عشر رمضانا من إنشاء السلك الخاص بمفتشي التعليم الثانوي والفني، وذلك دون أن نفطر - طيلة هذه المدة - على أية علاوة من علاواتنا المفقودة..
وانطلاقا مما تقدم ذكره، فإن نقابتنا لتؤكد على عدالة قضيتها المزمنة التي لم تجد - رغم سلسلة المفاوضات العقيمة التي دأبنا على إجرائها - منذ وقت طويل - مع كافة الوزراء المتعاقبين على الوزارة الوصية..
وفي هذا الإطار دائما، فإن نقابتنا لتؤكد لمناضليها ولكافة شركائها المعنيين بضرورة سن علاوات سلكهم المهملة، كما تعلن لكافة المعنيين بحل قضيتها العادلة، بأنها ستواصل نضالها الدؤوب بشتى الطرق المشروعة - بما في ذلك الاحتجاجات السلمية، إن دعت الحاجة إلى ذلك، حتى تنال حقوقها المسلوبة كاملة غير منقوصة..
- عاشت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني قوية بمناضليها المخلصين الأوفياء..
- وعاش المفتشون سعداء بنيل حقوقهم المشروعة..
- وعاشت الأمة الإسلامية موحدة مظفرة بقبلتيها الأولى والثانية..
- وعاش الشعب الفلسطيني - في غزة والضفة - حرا متقدما آمنا في دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة..
- وكل عام والجميع بخير.
نواكشوط، بتاريخ: 02 / شوال / 1445 هجرية، الموافق: 11 / ابريل / 2024م.













