قالت إذاعة فرنسا الدولية، إن الأحزاب والمنظمات السياسية، قاطعت الحوار الذي دعا إلية المجلس الغسكري الحاكم في مالي، ووصفت الحوار، بأنه " مجرد خداغ"، وليس حوارا شفافا، يراد منه فقط تعزيز قبضة المجلس العسكري على السلطة، والذي تعنبره هذه الأحزاب فاقد للشرعية،
وقد جاء هذا الحوار بعد، وقف وحظر جميع نشاطات الأحزاب السياسية في مالي، يوم 10 إبريل الجاري،
زقال أحد المشاركين في الحوار، "إن الأطراف الحقيقية، التي ينبغى التحاور معها، لم تدع أصلا لجلسات هذا الحوار، مثل منمردي أزواد/ المنضوي تحت اسم الإطار التنسيقي، الموقع على اتفاقية 2015، كمت لم تدع الجماعات الإسلامية المسلحة، لأن الحكومة الماليةـ تغتبر الجميع "ارهابيين"