تدرج بعض مدارس الجاليات المسلمة في الغرب مادة تحفيظ القرآن وتجويده ضمن برامجها اليومية وقد أظهرت الاحصاءات هناك ان الذين يهتمون بجدية بحفظ القرآن من التلاميذ يحتلون المراكز الامامية فى المواد الاخرى من علمية وأدبية ويحصنون أخلاقيا ضد موجات التغريب .
فلم لا نجرب ذلك في بلداننا وندخل مادة القرآن الكريم كمادة الزامية لجميع الشعب بمعدل ساعتين أسبوعيًا ثم نقيم مستوى التفاعل سنويا لنقيس مدى انعكاساته على الاداء الاكاديمي والسلوك الاخلاقي للتلميذ. وبذلك نحدث نوعا من التكامل بين المواد ونقصى النظرة العلمانية التي تفصل مواد الهوية في منهاجنا عن المواد الاخرى.
ذكرني هذا بتفوق الحافظ لكتاب الله التلميذ محمد المصطفى النابغة في شعبة العلوم الطبيعية وتفوق التلميذة الحافظة لكتاب الله فاطمة بنت صمبه في الباكلوريا الأصلية