لا يمكن للدوله أن تتخلى عن حماية مواطنيها بل إن واجبها المقدس هو الدفاع عن الحوزة الترابية وتوفير الأمن على حدودها لرعاياها وممتلكاتهم ولا يمكن ان تتساهل فى هذا الامر مطلقا سواء تعلق الأمربدول الجوار مالى والمغرب والجزائر و السبنغال اوفى بلدان أخرى ولكن لا يجب ان تستدرج إلى خيار الحرب إلا بعد أن تستنفد كل الوسائل الأخرى وبعد ان يصر الطرف المعتدى على مواصلة مابقوم به بصورة منهجية وواصحة
لأن الحرب كما يقول مثلنا الشعبى أولها فتاة جميلة وءاخرها عجوز نحس شمطاء وكما يقول الشاعر الهادى ول بدى
" العافيه اتعمر والثانيه إدمر اتبراد لخلاك اعكوبت الدنكبس"
أقول هذا وانا أرى دعاة الفتنة وغوغاء الفيسبوك ينفخون فى ابواق الحرب ويحرضون على على الاقتتال مع جيراننا فى جمهورية مالى گانهم لا يدركون ماتكلفه الحرب ولا يعلمون أن دخول الحرب سهل ولكنولكن الخروج منها صعب وثمنها باهظ حتى لو ضمنا الانتصار ولنا ان ناخذ العبرة مما نرى فى العالم حولنا فى السودان وفى سوريا وفى ليبيا وحتى فى مالى نفسها
ولنا قبل أن نفكر فى الحرب او تتأثر بأعاصير التحريض عليها ان نطرح. على انفسنا حزمة من الأسپلة
1 من نحارب فى مالى ؟ والامم المتحدة فى ءاخر إيجاز لها قالت إن النظام فى مالى لا يسيطر الاعلى خمسة وعشرين بالمئة من البلاد
2 هل. نحارب مرتزقة " فاكتر" الصعاليك خريجو سجون الاجرام والقتل الذين لا يراعون إلا ولا ذمةولا يتقيدون بأى دين اوقانون والمدججون باحدث الأسلحة وأشدها فتكا
3 هل نحارب عشرات المجموعات المسلحة القاعدة والدولة الإسلامية وماسنه وبمباره وفلان والطوارق والعرب والبظان والجيش المالى المنقسم على نفسه انقسام شعبه
4 ويبقى السؤال الاهم هل نحن مستعدون للحرب والتفريط فى السلم والعافية التى منحها الله لنا
هناك اختلاط لا مثيل له بين الساكنة على طرفى الحدود ومن. المستحيل ان تميز بين المالى والموريتانى فالاسرة الواحدة يحمل بعض أفراد ها الجنسية الموريتانية والبعض الآخر الجنسية المالية زالبعض لا يحمل جنسية اصلا وقد يكون بظانى او إفلانى او سنونكى
يجب ان يتغلب العقل على العاطفة فى أمر كهذاوعلى الدولة ان لا تقع فى فخ من يريد توريطها فى المستنقع المالى
ألا هل بلغت !!!ألا هل بلغت !!!
من ينفخ فى ابواق الحرب وبحرض على الانة