
.jpg)
رحلت في صمت مساء أمس الثلاثاء بالمملكة العربية السعودية المربية الفاضلة خديجة سيديا سعيد وذلك بعد وعكة صحية ألمت بها بعد أدائها لمناسك العمرة في رمضان وزيارتها للمدينة المنورة، على ساكنها أفضا تاصاتة والسلام، والتي من المرتقب أن توارى الثراء فيها بمدافن البقيع الطاهر.
ووفق مصادر من العائلة فقد سافر أحد أفراد الأسرة لحضور مراسيم الصلاة والدفن هناك، فيما خلف رحيلها المفاجئ صدمة في الأوساط الدعوية والخيرية بموريتانيا ولدى معارفها في مجال التعليم العمومي وهم كثر حيث زاولت تدريس الرياضيات، في الثانويات الحكومية بنواكشوط وكانت من أوائل من درس في المدارس الحرة بنواكشوط مادة الرياضيات، خاصة في مدرسة البركة الحرة وكانت محل تقدير وإشادة من الإدارة والطاقم التربوي ومن مدير المؤسسة تيرنو -رحمه الله -الذي يشهد له الجميع بالتميز والسبق.
ومع بداية الألفية تولت بنجاح إدارة روضة المستقبل بدار النعيم.
إلى ذلك كانت من مؤسسي نادي عائشة الدعوي منتصف الثمانينيات ومن رائدات مبادرة الإصلاحيين الوسطيين التي كانت النواة لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل".
وتقلدت مواقع قيادية في الحزب وصولا إلى نائب رئيس مجلس الشورى، لدورتين، .jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
وتم ترشيحها على قائمة الحزب في الانتخابات البلدية 2023 لتفوز بعضوية المجلس البلدية بتفرغ زينه وتنتخب لتكون إحدى نواب العمدة الحالي.
وبهذه المناسبة الأليمة يعزي موقع الفكر إدارة ومحررين ذووي الفقيدة ورفاقها في الحقل التربوي والدعوي في هذا المصاب الجلل، ويسأل الله لهم حسن العزاء والصبر والسلوان وللفقيدة العفو والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.














