قال الناشط الاجتماعي الأستاذ محمد الأمين الفاظل في تدوينة له صباح اليوم الإثنين تحت عنوان "للعقلاء فقط" في ثلاثة أجزاء، إن البلاد عرفت "في الأيام والأسابيع الماضية بعض الجرائم الفظيعة والبشعة، ولقد طالب الكثير من الموريتانيين ـ وحُقَّ له ذلك ـ بضرورة التصدي لتلك الجرائم، ولكن الغريب في هذا الأمر هو أن يتحدث الرئيس السابق عن الانفلات الأمني".
وأضاف ولد الفاظل أن "المعدل السنوي للجريمة في عهد الرئيس الحالي هو أقل من المعدل السنوي للجريمة في عهد الرئيس السابق، وذلك على الرغم من جائحة كورونا التي زادت من نسبة الجريمة في كل بلدان العالم. ومن حيث مستوى فظاعة الجرائم وبشاعتها، فإن الجرائم الأخيرة حتى وإن كانت فظيعة و بشعة وصادمة، فإنها ليست بمستوى فظاعة وبشاعة بعض الجرائم التي تم تسجيلها في العشرية".
كما ختم منشوره بالقول "إننا بحاجة إلى المزيد من الحذر واليقظة حتى لا يتم استغلال المطلب المشروع بتوفير الأمن وغيره من المطالب الأخرى المشروعة في أمور أخرى تهدف إلى التشويش على ما تحقق من خطوات هامة في سبيل تعزيز وتكريس مبدأ التناوب السلمي على السلطة".