يخلد العالم اليوم العالمي لحرية الصحافة ، الموافق ل 03 مايو من كل عام.. وهي مناسبة للوقوف على العراقيل والمشكلات التي تعترض الصحفيين في أداء مهمتهم النبيلة.
نخلد هذه الذكرى وبلادنا تحتل المرتبة ثلاثة وثلاثون على المستوى العالمي والأولى إفريقيا في تقرير مراسلون بلا حدود، وهي مكانة كبيرة نعتز بها كصحفيين، حيث كانت تتويجا لعمل جبار تم فيه سن ترسانة قانونية من طرف القطاع الوصي، سواء على المستوى المؤسسي والمهني، كان آخرها خروج قانون الصحفي المهني هذه السنة وإعادة هيكلة صندوق دعم الصحافة المستقلة، وهي إجراءات سيكون لها أثرا كبيرا على أداء الصحفيين والمؤسسات الصحفية
إنها تحقيق لمطالب قديمة جديدة، ظلت مرفوعة من طرف الفاعلين في القطاع، الذين جرفهم تيار الفضاء الإلكتروني، وكاد يقضى على ما بقي من مؤسسات واحترافيه.
كل عام زملائي الصحفيين وأنتم بخير..
راجيا الرحمة لمن قضوا، فستبقى ذكراهم حاضرة بيننا في كل عيد..