قالت إذاعة فرنسا الدولية،أن ما لا يقل عن 14 شابا مغربيا مختطفون حاليا في بورما من طرف جماعة صينية مسلحة، بهدف استخدامهم في السخرة والعمل القسري، وتبذل أسرهم منذ عدة أيام ما وسعها من أجل إنقاذهم، وتطالب الدبلوماسية المغربية بالتحرك السريع من أجل إطلاق سراحهم.
وقد تم التغرير بهؤلاء الشباب عبر إعلانات على التواصل الاجتماعي تعدهم برواتب كبيرة، وأعمال مجزية في تايلاند، وحسب وسائل الإعلام المغربية، فقد سلكلو نفس مسار الرحلة عبر ماليزيا إلى مدينة ما سوت على الحدود بين تايلاند وبورما، المعروفة بأنها معقل شهير لتهريب المخدرات، حيث تعرضوا للتعذيب والعمل القسري.
ويشرح أسر الشباب المختطفين، أن الشباب المغاربة تحتجزهم مليشيات صينية محلية مسلحة، وتطلب من الأسر دفع فدية تتراوح ما بين 6000 و8000 يورو مقابل إطلاق سراح أبنائهم.
وقد اختطف عشرات الشباب من المغرب تتراوح أعمارهم ما بين 19 و27 سنة، من مليشيات صينية مسلحة، تنشط في تايلاند وبورما، كان قد تم استدارجهم عبر الغروض المزيفة بفرص عمل مجزية في تايلاند.