إثر نشر إعلان عن محاضرة ينوي المركز الثقافي الفرنسي في نواكشوط ترتيبها حول مهنة المهندس المعماري يوم الجمعة 17 مايو الجاري تم الترويج على الموقع الرسمي للمعهد الفرنسي بان المحاضرين مهندسان معماريان من جنسية افريقية يعملان في نواكشوط
اتضح ان الشخصين الذين سيقدمان المحاضرة غير معروفين لدى عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين التي تعنى بالتأكد من المؤهلات الأكاديمية و المهنية في البلاد وغير مسجلين في قوائمها وبناءا عليه بادرت عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين إلى مخاطبة المركز الثقافي الفرنسي وسلطته الوصية ممثلة في سفير فرنسا من خلال رسالة اوضحت فيها ان الشخصين المعنيين في وضعية انتحال للمهنة طبقا للقانون
وتم ارسال نسخة من الرسالة إلى وزيري الخارجية والإسكان وقد اوضحت الرسالة ان عدم إمكانية التأكد من المؤهلات العلمية للمحاضرين يدعو للشك في محتوى المحاضرة وقد يتسبب في نشر معلومات مضللة او غير دقيقة عن المهنة مما يسير في الاتجاه المعاكس للجهود التي تبذلها عمادة المهندسين المعماريين بالتعاون مع الجهات المعنية من اجل تحسين الثقافة المعمارية في البلاد
كما تم خلال الرسالة التذكير بمقتضيات القانون المنظم لمهنة المهندس المعماري في موريتانيا والذي يلزم جميع الممارسين للمهنة بالتسجيل على قوائم العمادة ويحدد ضوابط ممارسة المهندسين الأجانب للمهنة في موريتانيا
وتجدر الإشارة الى ان الاحتفال مؤخرا باليوم الوطني للهندسة المعمارية في 30 ابريل الماضي يندرج ضمن جهود التثقيف والتحسيس حول اهمية ضبط مهنة المهندس المعماري كما يندرج في نفس الإطار تنظيم معرض تثقيفي مؤخرا في ساحة قصر المؤتمرات بنواكشوط حول الهندسة المعمارية وكذلك ترتيب لقاءات مع تلاميذ الثانوية لتعريفهم بالمهنة
