تتكرر حوادث الطيران العسكري الموريتاني، حاصدة أرواح نخبة شباب القوات الجوية، وخاصة الضباط الطيارين، في حوادث تحدث المهتمون بها عن دور قبلي للصيانة والرقابة، وبعدي لوسائل الإنقاذ والإطفاء.
سنة 2012 تحطمت طائرة عسكرية في مطار نواكشوط، وتوفي الطيار الشاب الحسن الشيخاني ومساعده الطيار الشاب احمد ولد اياهي رفقة عسكريين وثلاثة مدنيين.
وفي سنة 2013 تحطمت طائرة عسكرية في ضواحي مدينة أوجفت ، وتوفي الفني العريف امبودج مامدو وأصيب الطيار احمد طالب ولد احميد بجروح.
اليوم تتحطم طائرة عسكرية في مدينة أطار ويرحل النقيب الطيار
سيداحمد ول محمدن، والطالب ضابط طيار سامي شيخاني.
حوادث مؤلمة، كهذه، تنتقص الجيش من اطرافه وتأخذ من مكمن قوته وخبرته وفاعليته، وتؤلم أسرا وامهات واخوات، تستحق التحقيق الجاد واتخاذ الإجراءات اللازمة.
رحم الله شهداء الجيش الذين جادوا بأرواحهم دفاعا عن الارض والعرض، والعزاء لكل أسرة شرفت بتسجيل اسمها في سجل الخالدين الاحياء عند ربهم.