الناتو يعول على موريتانيا لمواجهة روسيا

قال ريتشارد ويتزر، مدير مركز التحليل السياسي بمعهد هودسون في فرجينيا، أن التقارب بين حلف الناتو وموريتانيا يعكس الاهتمام المتزايد بالوضع في منطقة الساحل وتحجيم محاولات روسيا بسط سيطرتها في المنطقة عبر مجموعة فاغنر.

 فالناتو يخشى تكرار سيناريو مالي والنيجر وبوركينا فاسو في موريتانيا بأن يتولى سياسي قريب من روسيا السلطة أو يحاول دفع القيادة الموريتانية إلى الاقتراب أكثر من موسكو على حساب الغرب. فآخر فصول الانقلابات العسكرية في موريتانيا تعود إلى شهر أغسطس/ أب 2008، ما قاد حينها محمد ولد عبد العزيز الى السلطة، ما دفع الولايات المتحدة وفرنسا إلى قطع جميع المساعدات غير الإنسانية عن موريتانيا.

وفي أحدث تطورات التعاون بين الناتو وموريتانا، قام الأميرال بوب بوور، رئيس اللجنة العسكرية للحلف الدفاعي الغربي، بزيارة عمل إلى موريتانيا. وأكد المسؤول العسكري في الناتو، أن الحلف "يعتبر العديد من القضايا مثل الإرهاب والفقر والجفاف كمشاكل تهدد الأمن في المنطقة، وأنهم يعملون الآن مع القوات الخاصة الموريتانية في تدريب ما بين 80 إلى 100 فرد، ويقومون بإنشاء وحدة جديدة من القوات الخاصة"

نقلا عن i24NEWS