
في إطار الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للقضاء على النواسير الولادية أشرف الحاكم المساعد لمقاطعة باسكنو، صباح اليوم من مخيم امبره، رفقة المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة ببلادنا، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة على افتتاح الأنشطة المخلدة لهذه الذكرى من مخيم اللاجئين الماليين الواقع في مقاطعة باسكنو.
وخلال الخطابات التي تم تبادلها على منصة الحدث أوضح المتدخلون أن النواسير الولادية تمثل تحديا صحيا حيث يسجل منها سنويا ببلادنا ما بين 150 - 300 حالة، حسب المنظمة العالمية للصحة، كما أكدوا على إمكانية تجنبها من خلال التوسيع من مستوى النفاذ إلى الخدمات إلى الخدمات الصحية الأساسية، خاصة منها الموجهة للأمهات وحديثي الولادة، مثمنين في هذا الإطار ما تم تحقيقه من طرف الحكومة في مجالات خفض أسعار الخدمات الصحية كالتكلفة الجزافية للنساء الحوامل والأدوية الأساسية ذات الجودة، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المشمولين بالتأمين الصحي وتعزيز قدرات الاستقبال والتكفل على مستوى الكثير من المنشآت الصحية الاستشفائية والقاعدية، والرفع من مستوى كفاءة الطواقم الطبية والتمريضية.
كما دعا المتدخلون إلى مضاعفة الجهود لمحاربة الزواج المبكر والقضاء على الممارسات التقليدية الضارة، والرفع من مستوى الوعي بأهمية التوجه للمرافق الصحية في الوقت المناسب وقبل تفاقم المخاطر خاصة بالنسبة للأوساط النائية والأكثر هشاشة.
جرى هذا التخليد بحضور عدد من ممثلي المنظمات المهنية والاجتماعية، وممثلي هيئات المجتمع المدني والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.














