أردوغان مجزرة الخيام برفح أظهرت مرة أخرى الوجه الدموي لـ”دولة الإرهاب”

إن المجرمين مرتكبي الإبادة الجماعية الذين قتلوا أكثر من 36 ألف من أشقائنا الفلسطينيين حتى الآن، ألقوا أمس الصواريخ والقنابل كالمطر على المدنيين في مخيم اللاجئين في رفح التي أعلنوا أنها منطقة آمنة. هذه المجزرة التي وقعت بعد دعوة محكمة العدل الدولية إلى وقف الهجمات، أظهرت مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب. كلما فشل نتنياهو وشبكة الإجرام التابعة له من كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني، يزداد الضغط عليهم في بلدهم ويحاولون إطالة حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدماء. لكننا سنرى قريبا أن كل هذا لن يجدي نفعا. ولن يستطيعوا التهرب من اللعنة التي سيوصفون بها مثل هتلر وميلوسيفيتش وكارازديتش وغيرهم من الفراعنة في التاريخ الذين يقلدونهم. نحن في تركيا، سنبذل كل ما في وسعنا لمحاسبة هؤلاء القتلة البربرين الذين ليس لديهم أي ذرة إنسانية. كان الله في عون الشعب الفلسطيني وأشقائنا الغزيين. أدعو الله القهّار سبحانه وتعالى أن يقهر أولئك الذين يقتلون الأبرياء دون تمييز بين رضيع وطفل وسيدة وشيخ كبير ومدني.

رجب طيب أردوعان