
أشرفت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، على انطلاق مسار تجديد برلمان الأطفال الموريتانييـن.
الوزيرة وفي كلمتها بالمناسبة، قالت إن الطفولة تشكل ركنا أساسيا من تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث شهدت مأموريته الأولى الكثير من التدابير والإجراءات لصالح الأطفال رعاية ودعما ومواكبة.
وأضافت الوزيرة، أن برلمان الأطفال يتيح فرصة ملائمة لمشاركة الأطفال الموريتانيين في صنع القرارات التي ترتبط بحياتهم وتؤثر فيها، كما تنص المادة 12 من الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
وأشارت الوزيرة، إلى أن النصوص القانونية الناظمة لبرلمان الأطفال، تحدد طرق انتقاء أعضاءه، حيث يتم تمثيل كل مقاطعات الوطن فيه بطفلين وبالمناصفة بين البنين والبنات، تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 سنة، وبمعايير التفوق والتميز الدراسي، كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال فاقدي السند العائلي بحصص ثابتة، تمييزا إيجابيا لهم.
وخاطبت معالي الوزيرة الأطفال البرلمانيين، قائلة: "إن اختياركم لتمثيل أطفال مقاطعاتكم يشكل تكليفا، حيث ينبغي أن توصلوا صوت جميع الأطفال كما يجب عليكم بذل جهود كبيرة في مجال المناصرة لقضايا الطفولة والتعبئة والتحسيس وأنتم مطالبون أكثر من غيركم بتبني المسلكيات الجيدة ونبذ المسلكيات الضارة."
ويعتبر البرلمان الحالي، هو الرابع حيث تم إنشاء أول نسخة منه سنة 2007 ب 42 برلمانيا مناصفة بين الجنسين، وتتكون هذه النسخة من 126 عضوا تمثل البنات 50% منهم كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة نسبة 5% منهم.
من جهتها جددت الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للطفولـة(UNICEF) في بلادنا، السيدة ماگالي رومادين، التزام اليونسيف بالشراكة والتنسيق مع الحكومة الموريتانية لتحقيق مزيد من المكاسب للأطفال خاصة في مجال مشاركتهم في رسم ملامح مستقبل مشرق لهم، مثمنة الجهود التي يقوم بها القطاع في هذا المجال.














