
أفادت حركة حماس بأنها لم تتسلم، حتى منتصف نهار اليوم الأربعاء، أي مقترحات جديدة لصفقة تبادل الأسرى مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال عضو المكتب السياسي للحركة غازي حمد، لـ"العربي الجديد"، إنه "لم يتم إبلاغنا بأي مقترحات جديدة من الوسطاء"، مشدداً على أنه "يجب أن تتوقف العمليات العسكرية وقتل المواطنين في كل مناطق قطاع غزة، كما يجب الانسحاب من معبر رفح البري وإعادة العمل به بشكل طبيعي، قبل الشروع في جولة جديدة من التفاوض".
خطوط "حماس" حول صفقة تبادل الأسرى
وعلمت "العربي الجديد" أن "قرار المقاومة، والذي أخطرت به حركة حماس الوسطاء، يتضمن عدم إطلاق سراح أي من المحتجزين الإسرائيليين سواء المدنيين أو العسكريين أو إجراء أي عملية تبادل، قبل الوقف الكامل لإطلاق النار، وذلك على عكس الموقف السابق، الذي وافقت عليه المقاومة في الوثيقة السابقة، والتي تملصت منها حكومة الاحتلال". ولفت مصدر إلى أن "الورقة السابقة كانت تتضمن إطلاق سراح المحتجزين ضمن مراحل لا تشترط تفعيلا، أولها الوقف الكامل لإطلاق النار، بحيث كان سيتم إطلاق سراح دفعة من الأسرى في المرحلة الأولى، ثم يبدأ الحديث على مناقشات وقف إطلاق النار لاستكمال باقي المراحل". وأشار المصدر إلى أن "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، اعتبر أن الورقة التي وافقت عليها حماس والمقاومة ورفضتها إسرائيل، كانت فرصة لم يلتقطها الراغبون في تحرير المحتجزين الإسرائيليين في معسكر الاحتلال، وأن أي اتفاق مقبل أو مفاوضات، لن تكون بالشروط السابقة، وستكون بشروط جديدة، تنطلق من الوضع الميداني على الأرض"، مؤكداً أن "وضع المقاومة لا يزال صلباً ومتماسكاً بالقدر الكافي". وأعلنت حركة "حماس"، مساء السبت الماضي، أنها أسرت جندياً إسرائيليا خلال القتال في شمال غزة، وأصدرت شريط فيديو يظهر رجلاً مصاباً يجري جره عبر نفق.
العربي الجديديد














