الفكر (نواكشوط) - افتتحت صباح اليوم الاثنين بمدرسة تكوين المعلمين بانواكشوط ورشة لتكوين التلاميذ المعلمين حول الطرق التربوية في حالة الأزمات، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين والشراكة الدولية للتعليم والبنك الإسلامي للتنمية.
وينطلق هذا التكوين -حسب الوكالة الموريتانية للأنباء- بصورة متزامنة في مدارس تكوين المعلمين بانواكشوط ولعيون وكيهيدي واكجوجت ويستفيد منه 600 مشاركا من التلاميذ المعلمين منهم 254 من تكوين المعلمين بانواكشوط.
وفي كلمة له بالمناسبة أشار معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي إلى أن العالم شهد مؤخرا جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مختلف أوجه الحياة حيث عطلت سير الكثير من الاستراتجيات ولم يسلم من ذلك أي بلد مهما كانت قوة اقتصاده، مما اقتضى ضرورة مراجعة جميع الخطط المنتهجة وبنائها على أسس صلبة قادرة على بلوغ الأهداف في كل الظروف، مضيفا أن قطاعه راعى هذه التحديات في الإصلاح التربوي الذي انتهجه من خلال رسم كل الضمانات المطلوبة لجودة التحصيل العلمي في كل الظروف.
وقال إن هذا النشاط يعتبر تتويجا لأهم مراحل التكوين الأولي الذي يخضع له التلاميذ المعلمون، مما مثل مرتكزا يحدد فاعلية ونجاعة الدور الذي تقوم به مدارس تكوين المعلمين الهادف إلى إعداد جيل متعلم قادر على التعامل مع كافة الأزمات وباستطاعته مواكبة مستجدات العصر في المجالات العلمية والتربوية، معربا عن شكره لكل الشركاء الذين ساعدوا في تنظيم هذه الورشة.