مئات ملايين المسلمين حول العالم يغبطونك لأنك تستطيع أن تأخذ أي مجلد من هذه الكتب وتقرأه وتفهمه.
وإن وجدت صعوبة في ذلك فإنك تستطيع أن تبحث عن الشرح أو تراجع المعجم العربي أو تسأل.
يمكنك قراءة كتاب الله عز و جل وفهم آياته. وإن كانت لغتك العربية جيدة فإنك ستعيش قصص القرآن و تتأمل عبره دون واسطة ترجمة.
يمكنك قراءة سيرة النبي وأحاديثه صلى الله عليه وسلم حتى كأنك تستمع إليه أو كأنك حاضر معه ومع صحبه وأهل بيته.
إستفد من الفرصة ولا تضيعها. فهي فرصة عظيمة لا تقدر بثمن. خذ الكتب، واستعرها وتبادلها مع غيرك وابذل في طلبها جهدك. إن لم تكن لديك مكتبة في البيت فابدأ تكوين مكتبة فذلك أمر يسير.
إقرأ القرآن والسنة والفقه والتفسير والأدب والتاريخ والسير واستفد واستمتع ولا تضع العمر في التحسر على فوات اللغات الأجنبية، و قد حباك الله بواحدة من أجمل اللغات وأعظمها.
الصورة من مسجد المنار، كارديف، ويلز (بريطانيا) 2016