ختتمت مساء اليوم الأحد بالملعب الأولمبي في نواكشوط فعاليات البطولة الوطنية لرياضة التايكواندو المنظمة من طرف الاتحادية الوطنية الموريتانية للتايكواندو، تحت رعاية وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وبدعم من اللجنة الوطنية الأولمبية والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.
ومكنت هذه البطولة من فرز نخبة من بين المشاركين مؤهلة لتمثيل الوطن في المسابقات الدولية لهذه البطولة العالمية.
وشارك في البطولة التي استمرت ثلاثة أيام 250 مشاركا من الجنسين تراوحت أعمارهم بين (12 و30) سنة.
وأعرب المندوب الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، بولاية نواكشوط الغربية، سيدي محمد ولد البار، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، عن شكره للقائمين على هذه الرياضة التي وصفها بالمهمة خاصة بالنسبة للمراحل العمرية المحددة، داعيا الشباب للإقبال على ممارسة مختلف أنواع الرياضات، وخاصة رياضة التايكواندو.
يذكر أن الملعب الألمبي تم تشييده خلال السبعينيات بسعة 10 آلاف متفرج، ولا يزال هو درة الملاعب في العاصمة نواكشوط، رغم تقادم منشآته، بعد مرور أمثر من 45 سنة من الاستغلال، وعدم انتظام عمليات الصيانة، التي يجب أن تكون دزرية منتظمة.