نظم حزب جبهة المواطنة والعدالة "جمع" حفلا جماهيريا بقاعة عزة بساحة المطار القديم احتفاء بإنضامات وصفها الحزب بالواسعة، حيث أعلنت مجموعات وشخصيات سياسية و كذا بعض الكتل الاجتماعية الشبابية والنسائية وبعض الأساتذة و الأكادميين والأطر انضمامهم إلى حزب جبهة.
وقد تعاقب المنضمون للحزب على منصة الخطابة معلنيين انخراطهم في هيئات الحزب، ووقوفهم خلف توجهاته ودعمهم ومساندتهم لموقف الحزب في مؤازرة الحملة الانتخابية للمرشح محمد الشيخ الغزواني، للفوز بمأمورية ثانية لاستكمال الإنجازات وصون المكتسبات، وفق تعبيرهم.
رئيس الحزب محمد جميل منصور رحب بالمنضمين الجدد مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة يتسمون بصفتين تميزهم عن غيرهم من السياسيين وهما التطور الفكري بمعنى تجاوز الجمود على الأيديولوجيات القديمة، وتقديم العمل الوطني المشترك ومقتضياته على الخصوصيات الفكرية لكل واحد منهم، ما جعلهم يقدمون نموذجا من الانفتاح السياسي تحتاجه موريتانيا خلال الفترة الحالية.
وأضاف ولد منصور ، أن الواجب الوقتي هو الانتخابات الرئاسية التي يترقبها الجميع في نهاية شهر يونيو الجاري، مبرزا أن موقف الجبهة هو دعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح أن اتخاذ القرار بدعم ولد الشيخ الغزواني جاء بعد تقويم الفترة الماضية و الإنجازات التي تحققت خلالها، والنواقص و الاختلالات التي حدثت فيها مبرزا أن نتيجة حصاد الفترة وتقييما إيجابيا لها جعلهم في الجبهة يقدرون أن الشخص المؤهل لقيادة البلاد في المرحلة القادمة، ومعالجة هذه الاختلالات واستكمال ماتم عمله، هو الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني.