
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، الأربعاء 12 يونيو 2024، إن التغييرات التي اقترحتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على المقترح الذي أعلنه جو بايدن لوقف إطلاق النار طفيفة، وإن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح.
وأضاف: "العديد من التغييرات المقترحة طفيفة ومتوقعة. وتختلف تغييرات أخرى بشكل جوهري عما تم تحديده في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اقترحت إدخال عدد من التعديلات، بعضها قابل للتنفيذ، لكن الوسطاء مصممون على سد الفجوات.
والمقترح الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن به تصور لتطبيق هدنة وتبادل للأسرى على مراحل مقابل الإفراج عن فلسطينيين سجناء في إسرائيل، ويؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في الدوحة، قال بلينكن إن بعض مقترحات حماس تهدف إلى تعديل شروط كانت قد وافقت عليها في محادثات سابقة.
وقال بلينكن: "كان بإمكان حماس أن تجيب بكلمة واحدة هي 'نعم'"، وتقول الولايات المتحدة إن إسرائيل وافقت على مقترحها، لكن إسرائيل لم تعلن هذا.
من جانبه، قال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس إن رد الحركة الرسمي على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 مايو "يتسم بالمسؤولية والجدية والإيجابية، ويفتح الطريق واسعاً للتوصل لاتفاق".
وقال مصدران مصريان إن حماس أيضاً تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة بشأن خطة وقف إطلاق النار.
نقلا عن عربي بوست














