اللجنة المستقلة للانتخابات تستلم بطاقات التصويت المستخدمة في الانتخابات الرئاسية القادمة

ترأس الدكتور محمد الأمين ولد داهي، نائب رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فجر اليوم الخميس بمطار “أم التونسي الدولي”، حفل استقبال بطاقات التصويت التي من المقرر أن تستخدم في الانتخابات الرئاسية ، المقررة في 29 من يونيو الجاري.

بلغ عدد  البطاقات مليونين ومئتان وسبعة آلاف( 2.207.000)  بطاقة تصويت، قالت اللجنة إنها مؤمنة ومعبأة بمعدل صندوق لكل ولاية من الولايات ال 15.

وأوضح المستشار المكلف بالصفقات في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات،  محمد الحافظ ولد الهيبة، في كلمة له بالمناسبة، أن  الصناديق تمت تعبئتها من طرف المصنع بحيث أن لكل ولاية عدد ها الخاص بها من  الصناديق، ولصناديقها ألوان خاصة بها، مبرزا أن الكمية كافية لجميع مكاتب التصويت.

وأشار إلى  أن عملية إعداد  البطاقات تمت في غضون 15 يوماً بالاتفاق بين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ومؤسسة "الغرير" للطباعة والنشر بدولة الإمارات العربية المتحدة.

فهذ الشركة على حد تعبيره رائدة في مجال إعداد بطاقات التصويت،  ولذلك تم اختيارها للمرة الثانية من طرف اللجنة الوطنية للصفقات بعد الاتفاق معها على إعداد العملية بسعر تفضيلي، بمبلغ، يزيد عن سبعمائة وخمسة عشر ألف وثنتان وستون (715.624,42) دولارا أميركيا.

نقل بطاقات التصويت

وأضاف  محمد الحافظ أن أن كافة المستلزمات الانتخابية تم وضعها داخل الشاحنات لصالح كل ولاية حسب مكاتب التصويت استعدادا لشحن بطاقات التصويت ومن ثم إرسالها إلى وجهتها، أما عملية نقل  بطاقات التصويت؛ فستتم لاحقاً عبر الشاحنات المحملة   اللوازم  الضرورية للاقتراع من صناديق و حبر.. وغيره من المستلزمات،  عبر خمسة مسارات هي: نواكشوط – النعمة مرورا بكيفه ولعيون، نواكشوط – روصو – كوركول – كيدي ماغا، نواكشوط – لبراكنة – تكانت، ونواكشوط – اكجوجت – أطار – ازويرات،  نواكشوط – نواذيبو.

جرى الحفل بحضور عدد من أعضاء لجنة الحكماء وكبار الموظفين باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.