في أجواء هادئة.. انطلاق الحملة الانتخابية بمهرجانات وخطابات- موقع الفكر

انطلقت عند الساعة صفر من فجر اليوم الجمعة، الحملة الانتخابية  لرئاسيات 2024، و يتنافس المتنافسون  السبعة لكسب ثقة الناخبين الناخبين في اقتراع 29 يونيو.

وضمت اللائحة المعتمد من طرف المجلس الدستوري: 

الرئيس الحالي  محمد الشيخ الغزواني،جنرال الجيش السابق، وقائد الأركان العامة للجيوش.

– محمد الأمين المرتجي الوافي، مرشح سابق 

رئيس مؤسسة زعيم المعارضة  الديمقراطية حمادي سيدي المختار 

–الدكتور  أوتوما انتوان سلیمان سوماري، طبيب اختصاصي أمراض عصبية.

– مامادو بوکار با

– المحامي  العيد محمدن امبارك، نائب في الجمعية الوطنية.

– بيرام الداه اعبيد، مرشح سابق ورئيس حزب الرك، غير المرخص.

وفيما اختارخمسة من المترشحين إطلاق حملاتهم من نواكشوط فضل ثلاثة إطلاقها من الداخل 

وقد عاشت نواكشوط ما بعد منتصف الليل على وقع أجواء الحملة من خلال مسيرات السيارات التي أطلق أصحابها العنان لمنبهاتها رافعين صور وشعارات مرشحيهم وجابوا أبرز شوارع المدينة، فيما تردد صدى مكبرات الصوات والألعاب النارية في سماء وسط المدينة إيذانا بانطلاق الحملة، وحملت اللواحات الإشهارية على جنبات الشورع صوارا مكبرة للمترشحين وشعاراتهم ورموزهم في بطاقة الاقتراع.

ورغم الأجواء الاحتفالية للحملة وخطاباتها الرنانة الحافلة بالوعود والتعهدات إلا أن الكثير من المواطنين لا يخفون ارتيابهم من أن تبقى كلمات المترشحين حبرا على ورق، وأن يعود  الغزل صوفا،  كما يقال -خاصة عندما تضع الحملة أوزارها، ويعود ساكن القصر  إلى مرابعه ودياره السابقة، وممارسته التي يرى كثيرون أنها سودت في السابق خطاب الأول من مارس،  فهل سيمضي  الرئيس الجديد قدما في الإصلاح ومحاصرة الفساد وتقليم أظافر المفسدين، أم أنها ستكون  مأموريتهم " خلا لك الجوفبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري.

يتمنى الموريتاني الذي زعفرت الهموم الاقتصادية دمه  التوفيق للمرشحين وكما وفقهم الله للحكمة وفصل الخطاب أن يثيبهم الرشد وأن يوفقهم للخير والإصلاح وأن يمدالناجح منهم ببطانة صالحة تزعج المفسدين حتى يقول قائلهم لامقام لكم فارجعوا، يا أيها القارئ  المرخي عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمني.