
قال المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني إن مأموريته اتسمت بالمحافظة على الأمن والاستقرار وتوفير جو من الانسجام، و أن من تجليات ذلك القدرة على تنظيم الانتخابات في آجالها الدستورية، وفي جو من الهدوء والطمأنينة رغم أننا في محيط إقليمي مضطرب.
وأضاف الغزواني- الذي كان يتحدث في مهرجان افتتاح حملته الانتخابية من ملعب المرحوم شيخا ولد بيديه-: "أكدت في مناسبات سابقة أن ترشيحي مرهون بقرار الأغلبية السياسية، وفلذلك هي من اتخذت القرار بترشحي وتسميتي مرشحا لها، وساندت ترشحي وباركته أحزاب عريقة من المعارضة".
فخطابات تخوين المعارضة خرجت من قاموس الرئيس وحكومته وأغلبيته، فلا يوجد شخص متابع على رأيه موريتانيا، يقول المترشح غزواني.
فالجميع يمارس حقه في التعبير وخير دليل على ذلك أن موريتانيا تبوأت المرتبة الأولى في مجال حرية الصحافة على مستوى العالمين العربي والإفريقي.
وأضاف أن قناعته راسخة أن الدولة في خططها واستراتيجياتها، يجب عليها أن تأخذ في الاعتبار ظروف المواطنين التي لاتسمح لبعضهم بمواكبة برامج التنمية، لأنهم في مستوى من الحاجة لايمكن معه أن ينتظروا حصاد التنمية ونتائج ذلك النمو.
وأردف ولد الغزواني أن الأعمال التي قامت بها مندوبية تآزر استفاد منهامايزيد على مليون خمسة مائة ألف مواطن، وعرج على الزيادات والعلاوت على الرواتب التي حصلت في المأمورية الماضية.
واعتبر ولد الغزواني أن ما تم إنجازه في المأمورية الأولى من حكمه، ما كان ليتم لولا تضافر جهود الجميع، منبها إلى أنه لاينسب الفضل فيما أنجزلنفسه، فكل ما تم خلال المأمورية، يرجع الفضل فيه للأجواء المواتية في المشهد السياسي، لأن الأجواء المتوترة يصعب فيها الإنجاز.
وأكد أن "لامكان بيننا بعد الآن لمن يصر على مد يده للمال العام".
وكان أنصار المترشح قد بدأوا التوافد على ملعب الشيخ بيده بوسط العاصمة منذ ساعات المساء وسط أجواء احتفالية يطبعها رفع الشعارات والصور المكبرة للمترشح وفي ظل إجراءات أمنية مشددة














